هل قلوبنا بيضاء ام سوداء؟؟؟؟؟؟؟؟

هل قلوبنا بيضاء ام سوداء

نسيان الإساءة ... هل هو دليل على سواد القلب ؟؟

يقولون إن الذي يعجز عن نسيان الإساءة ( قلبه أسود ) وأقول إن عدم النسيان هذا لا يشير دائماً إلى سواد القلب

فبعض الأشخاص يستطيعون رد الإساءة بمثلها في وقتها

وهؤلاء يأخذون حقهم بأيديهم قولاً أو فعلاً

وبعضهم يختزنها في أعماقه لفترة ... يتحين الفرص لكي يرد الإساءة بمثلها

فإذا ما تهيأت له الفرص المناسبة رد الإساءة بمثلها وربما بأكبر منها

والبعض الثالث يتغاضى عن الإساءة و يتناساها متعمداً ، يلقي كل شيء وراء ظهره وينظر إلى الأمام دائماً ،

واثقاً من أن ( التطنيش ) نعمة من الله عز وجل

تريح القلب والأعصاب والنفس عموماً...

أما النوع الأخير فهو كذالك النوع الذي تجرحه الإساءة ، تؤلم مشاعره ، وت*****ر قلبه

لكنه لا يرد وقتها ولا يرد بعدها ، كما أنه لا يستطيع تجاهل آثارها المطبوعة في قلبه

أبد الدهر فالألم يحفر خطوطه في أعماق نفسه ، والإساءة ظل على مدى السنين

والأيام ماثلة أمام عينه ، مستيقظة في عقله وقلبه ، ولكنه لا يقوى على الدعاء

على من أساء أليه ، ولا يشمت به في أثناء تعرضه لأي بلاء ، كما أنه يترفع

عن إلحاق الضرر به لو تهيأت له الفرصة ومع ذلك فهو ينسى ...

لا يستطيع أن يجرد نفسه من مشاعر الأسى والألم والغضب في مواجهة من أساء إليه

يشعر بأنه لا ينتصر لنفسه التي تعرضت للإساءة ظلماً

لذا فهو يعجز عن بذل مشاعر الود أوالحب لمن أساء إليه ...

هذه الحالة لا تعبر عن قلب أسود البتة .. بل أعتقد أن صاحبها على حق ..

ومن الخطأ أن نلون قلبه بالسواد رغماً عنه ، فالشعور بالظلم يولد الشعور بالقهر والقهر قد يدفع الإنسان

إلى القيام بأي عمل غير محمود ، فإذا تمكن الإنسان ...

أي إنسان من مقاومة القيام بذلك العمل غير المحمود فلا اقل من أن يظل شعورة بالظلم

يملأ نفسه رغماً عنه ، فهل نلومه عن ردة فعله التي تعجز فقط عن النسيان لا أكثر
..!!
بالرغم من كل ذلك .. يظل هناك موقف قد تجاوز بعظمته كل المواقف في مواجهة الإساءات ، وهو موقف

التعامل مع الله عز وجل في كل الأمور وجعلها خالصه لوجهه الكريم

مما يعني تلمس الأجر الذي خصصه لمن عفا أو أصلح ، حيث نستطيع بتخيل حجم ذلك الأجر وأبعاده ، أن

ننسى كل الإساءات وأن نسقطها من نفوسنا عامدين متعمدين ،

طمعاً في ثواب أكبر وعفو لا ينقطع بإذن الله

ولنتذكر فمن عفا وأصلح فأجره على الله

الآن وبعد إن قرأتم هذه المقالة للدكتورة ابتسام حلواني

ترى من أي الأنواع أنت ؟

وهل منا من يقدر على نسيان الإساءة ؟

تحياتي:قيصر الحياة

مشكور قيصر على هذه اللفته الرائعه
انا لا اعرف اي نوع بالضبط ولكن لاكثر الاقات احب المواجهة في اي حاله كانت واحب التفاهم واذا لم تاتي بنتيجه افضل الانسحاب ونسيان ما حدث والابتعاد (الفرار من الحقيقه ) خوفا من جرح من اساء الي بنفس الطريقه ..
واذا نجحت في التفاهم اكمل طريقي وانسى ما حدث وكان شيء لم يحدث لاننا كلنا انسان ولسنا معصومون عن الخطا .

ونسيتي تحكي يا عاشقة والله اعلم
مشكورة على مرورك عند القيصر الحل اليقين والجواب الشافي
ههههه
مشكورة على مرورك الطيب تحياتي

موضوع: اخي قيصر السبت سبتمبر 05, 2009 4:40 am

اخي قيصرواختي عاشقة الليل في بعض الاحيان تكون الجمل والكلمات معقده وتجر المعاني الى الضياع ، لما لا نطلع على هذا الموضوع بطريقه سهله ، اي انه اصحاب القلوب البيضاء قادرون على نسيان الاساءه مدى الحياه ومنهم لا نريد ان نقولم لم ين ينساها ولكن نقول انه يتذكرها والمعنى مختلف بين تذكر الشيئ او عدم نسيانه ، اما اصحاب القلوب السوداء لا ينتظرون او يحتاجون الوقت لكي يردوا الاساءه وان احتاجوا له كان مجرد حقد كبير في قلوبهم وهم اصحاب القلوب السوداء ، وفي النهايه الله خلقنا جميعا قلوبنا بيضاء ولكن للدنيا عواملها وانتم اعلم بذالك .

قيصر شكرا الك
اخي فادي فعلا رايك مصيب ولمن ليس دائما من لا ينسى انه جرح فهو حقود

موضوع: شكرا الإثنين سبتمبر 07, 2009 5:35 am

شكرا اختي وشكرا لتوضيحك ، احنا بنتمنا للكل اصحاب القلوب البيضاء والسوداء التوفيق انشالله وانا متاكد انك تتمني معي ... شكرا